No Products in the Cart
من اللّطف والتهذيب أن تحضر هدية بسيطة (كعك أو حلوى) كبادرة شكر إذا دُعيت لمنزل عائلة سعودية، وتعد الورود خيار مناسب جداً للإهداء. كما يُفضّل أن تقدم الهدية بيدِك اليمنى. و غالباً سيتم فتح الهديّة أمام المُهدي رغبة من المُتلقّي في التعليق عليها بإعجاب وإظهار تقديره واحترامه لاختيار المُهدي
يميل المصريّون إلى تقديم الهدايا بكلتا اليدين ويفضّلون استلامها بكلتا اليدين أيضاً. لا تفتح الهدايا إلا بعد مغادرة المُهدي. (معليش يا عم، حنضطر نستنى بقى!) كما يشعر المصريّون بالالتزام تجاه الهدايا لذا من المتوقع أن ترد الهدية بهدية أخرى مماثلة لها في القيمة. ولا يُحبّذ أن تُقدم الورد كهديّة في مناسبة سعيدة لأنه مرتبط أكثر بزيارات المرضى والجنائز!
في الثقافة اليابانية من الأدب أن يتم تقديم الهدية بكلتا اليدين. ومن الذوق المعتاد أن يتم الانتظار حتى يغادر المُهدي لكي تُفتح الهديّة فليس من المقبول أن يبادر المهدى إليه بفتحها في وجود المُهدي! و لابد من تغليف الهدية بطريقة لائقة لاعتقادهم أن التغليف لا يقل أهميّة أبداً عن محتواها.
يرفض الصينيون الهدية مرتين أو ثلاث قبل قبولها وهذا لا يعني أنهم لا يقدرون الهدايا ولكن هذه طريقتهم الخاصة في التعبير عن التواضع والأخلاق الحسنة. أيضاً في الثقافة الصينية لابد أن ترد الهديّة بهدية أو خدمة مماثلة لها! كما أنهم يسألون المُهدي إن كان لا يمانع بفتح الهدية في وجوده.
يفتح الأمريكيون الهدايا على الفور وفي وجود المُهدي ويجدون في ذلك فرصة للتعبير عن شكرهم وامتنانهم. وأيضاً ليس من الضروري أن يكون هناك مقابل لمن أهداهم. ومن أغرب العادات في الثقافة الأمريكية أن الضيوف هم من يحصلون على الهدايا وليس المُضيف!
بقلم:بيان باهمّام